[size=21]يابوي جعلك للبقا والمكاسيب
عمري بدونك يالذّرا ويش أبي به
يابوي تسأل عن شفاك المراقيب
طلعة سواتك للنّوايف غريبه
ليه المرض مايعرف الزّين والعيب
مايدري انك للمخاليق هيبه !!
أبسألك وش به غزا وجهك الشيب
والقلب لايع والنواظر شحيبه
وش بك تحاتي لانوى الموت تغريب
تخشى علينا بالليّالي الكئيبه
خذ دلّتك واركى على مسند الجيب
وعطني شماغك بلثمه وأحتمي به
ونروّح لأرض ٍ بها العشب والطيب
وتسمع كلام ٍ يالغلا تحتفي به
يابوي بنتك لاانحكى بالتّجاريب
كل ٍ يشق لهيبه الصّيت جيبه
يابوي ماني من سوات المخاريب
اللّي تجيب لعليَة القوم خيبه
وماني من اللّي لامشت حفّها الرّيب
أنا من اللّي مايدنّس حليبه
مرفوع شاني عن غرام المكاتيب
وأكبر من انّني أرتضي بالحبيبه
أنا غرامي لاابتدوا بالتّراحيب
نفوس الأوادم في وجودي رحيبه
وان كان زيني فتنة ٍ للمصاويب
أحط وجهي بالحريق ولهيبه
زيني أبيعه وأشتري سمعه الطّيب
اسم ٍ ينومس بالصّروح الذ ّهيبه
وان كان عندي ( بالحلا) شي ٍ اصعيب
عندي جدود ٍ مارضت بالغليبه
دموع القبايل في لقانا مساكيب
كن المقابر لاحضرنا قريبه
خضّبت لك كفّي من العز تخضيب
ورفعت راسي للنّجوم الصّعيبه
والله لأسدّك بالفعول المصاليب
والله لأشيلك بالرخا والمصيبه
طلع المعالي ماانحكم للشّواريب
بنت ٍ وأناطح فارس القوم طيبه
وياشيخي إبشر لوتدور الدّواليب
بنتك إلا منّه عوى الذّيب ( ذيبه)